خالد القاضي أبو العينين استغل علاقاته الخارجية في تحويل مجرى قضية ريجيني

23-4-2016

أشاد الكاتب الصحفي خالد القاضي، بالحوارات التي أجراها محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، مع السيناتور لوتشى بارانى، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، والسيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى، مؤكدا أن أبو العينين تعامل كمواطن مصري حريص علي مصلحة بلده واستطاع أن يقوم بواجبه الوطني في منطقة هو يعرفها جيدا.

 

وأكد القاضي، في مقاله «أبو العينين والجهابذة !»، المنشور بصحيفة «أخبار اليوم» أمس السبت، أن محمد أبوالعينين، استطاع بذكاء شديد استغلال قوة علاقاته الخارجية وبصفة خاصة مع إيطاليا أن يحول مجري قضية الشاب ريجيني، والتي اتخذت مؤخراً منحي خطراً بعد أن تكالب علي مصر أعداؤها في الداخل والخارج.

 

وننشر نص المقال:

 

تتفق أو تختلف معه هذا شأنك.. لكنه قام بما كان يجب أن يقوم به جهابذة الإعلام وأصحاب منصات ضرب الوطن الليلية والصباحية.. لقد استطاع بذكاء شديد استغلال قوة علاقاته الخارجية وبصفة خاصة مع إيطاليا أن يحول مجري قضية الشاب ريجيني والتي اتخذت مؤخراً منحي خطراً بعد أن تكالب علي مصر أعداؤها في الداخل والخارج!!.

 

وعلي حسب علمي أن محمد أبوالعينين بدأ حياته العملية في إيطاليا واستطاع أن يدخل صناعة السيراميك إلي مصر بعد خبرته الكبيرة والتي اكتسبها في هذا المجال من عمله في إيطاليا ومن هنا جاءت قوة علاقات أبوالعينين برجال الأعمال ورجال الدولة هناك بالإضافة إلي أنه الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي حاليا.

 

لقد كان الحوار الرائع والمهم مع رئيس واحدة من أهم الكتل البرلمانية في إيطاليا وكذلك واحد من أكبر السيناتورات في إيطاليا وبطلاقة اللغة الإيطالية الأثر والفضل الكبير في توضيح الصورة الحقيقية للحادث وتبرئة ساحة الشرطة المصرية لدرجة أن المسئولين الإيطاليين أقروا بأن من قتل ريجيني يريد النيل من إيطاليا ومصر معاً.

 

لقد قام أبوالعينين بهذا الدور وهو ليس مذيعاً أو عضواً بمجلس النواب ولكنه مواطن مصري حريص علي مصلحة بلده استطاع أن يقوم بواجبه الوطني في منطقة هو يعرفها جيداً.

 

نعود إلي جهابذة الإعلام الذين يدعون الانفرادات والحصريات لم يقم أحد منهم بنقل حوار أبوالعينين علي برامجهم ولم يفكر أي مسئول في هذه الفضائيات أو يروج لهذا الحوار الهام للأسف لم يفكر أحدهم في السفر لإيطاليا لتوضيح الصورة كما كانوا يسافرون للحوار مع عمر عفيفي وغيره من أفراد المؤامرة.

 

لقد نجح أبوالعينين في توضيح وتغيير الصورة وفشل الإعلام والإعلاميون في محو خطئهم في تلك القضية حتي لو كان عن طريق النقل عن أبوالعينين!!.

 

وكانت وسائل الإعلام المصرية الناطقة بالانجليزية وكذلك وسائل الإعلام الإفريقية، قد أبرزت ايضا اللقاء الذى أجراه محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس المجلس المصري الأوروبي، مع السيناتور لوتشى بارانى، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، والسيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، وأذيع في برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي “أحمد موسى” على قناة “صدى البلد”، وأكدوا فيه أن الحكومة المصرية ليست متورطة في مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني”، متوقعين عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة قريبا.

 

وتناول موقع الأهرام أونلاين الناطق بالانجليزية والتابع لجريدة الأهرام، اللقاء تحت عنوان ” نائبان إيطاليان: الحكومة المصرية ليست متورطة فى مقتل ريجينى”، مبرزا تأكيد رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، لرجل الأعمال محمد أبو العينين، أن الحكومة المصرية ليست متورطة فى مقتل ريجينى. ونقل الموقع عن النائبين قولهما إن ما وصفه بـ “منظمة منشقة” ممولة من قبل القوى الاقتصادية العالمية تقف وراء اغتيال الباحث السياسى البالغ من العمر 28 عاما ، مضيفين انها تستهدف استبدال إيطاليا وعلاقتها الاقتصادية مع مصر.

 

فيما نشرت الهيئة العامة للاستعلامات على موقعها الصادر باللغة الانجليزية تقريرا حول اللقاء الذى أذاعته “صدى البلد” ونقله عنها التليفزيون المصرى، مركزة على تصريحات النائبين الإيطاليين بأن إفساد العلاقات المصرية الإيطالية أمر ” مستحيل”، فضلا عن توقعاتهما بعودة السفير الإيطالى إلى القاهرة قريبا، مما يدلل على انه لا توجد خلافات حيوية بين البلدين.

 

من ناحية أخرى تناول موقع ” أول أفريكا” أو ” كل إفريقيا” اللقاء، مشيرا إلى أن النائبين أعلنا تفهمهما لرفض مصر تسليم سجلات تضم محتوى ملايين المكالمات الهاتفية للجانب الإيطالى