أبو العينين بالجلسة العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف :

* الرئيس السيسي جسد برؤيته المتوازنة التزام مصر التاريخي بحماية الأمن الإقليمي والدولي

* السلام العالمي الركن الأصيل الذي يقوم عليه ازدهار الشعوب ورخاء الأمم

* إطفاء نيران الصراع وإعلاء صوت الحوار والعقل أول خطوة في تاريخ النمو

* قمة شرم الشيخ للسلام أثبتت أن إرادة الحوار أقوى من صوت السلاح

* قمة شرم الشيخ مبادرة شجاعة ونموذجًا لما يمكن تحقيقه بالدبلوماسية والتعاون الدولي

* اتفاقية شرم الشيخ لا تنهي الحرب فقط ولكن تفتح الأبواب أمام تحقيق السلام بالشرق الأوسط

* قادة العالم في شرم الشيخ أكدوا أن السلام ليس شعارًا بل التزاما دوليًا

* ندعو الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للالتزام بمبادئ اتفاق السلام واحترام تعهداتها

* الحفاظ على ما تحقق في اتفاق شرم الشيخ للسلام واجب دولي وسياسي وأخلاقي

* قمة شرم الشيخ خطوة على طريق إقامة الدولتين وفتح صفحة جديدة للتعاون والازدهار الإنساني

* دور البرلمانات ليس مراقبة الأحداث من بعيد ولكن المشاركة في صنع التاريخ

* ندعو إلي تعبئة برلمانية دولية واسعة لتثبيت مسار السلام في اتفاقية شرم الشيخ

* ندعو لتجديد الموقف البرلماني المبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني

جنيف في 22 أكتوبر/أ ش أ/ وجه وكيل مجلس النواب ورئيس برلمان الاتحاد من أجل المتوسط النائب محمد أبو العينين، رسالة قوية، بشأن “اتفاقية السلام” بشرم الشيخ، وما قام به السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جسد برؤيته المتوازنة التزام مصر التاريخي بحماية الأمن الإقليمي والدولي ودعم الحلول السياسية وصوت الحكمة في زمن الانقسام.

وأكد النائب محمد أبو العينين – خلال كلمته بالجلسة العامة للاتحاد البرلماني الدولي خلال اجتماعه في جنيف بحضور رؤساء برلمانات و وفود 183 دولة – أنه ينقل بالإنابة عن نفسه وبالأصالة عن أعضاء برلمان الاتحاد من أجل المتوسط الذي يضم 43 دولة، الشكر لجميع الحضور.. وقال: نفخر في أن نشارككم مناقشتكم في زمن يشتد فيه الاضطراب وتتسارع فيه التحديات يظل السلام العالمي الركن الأصيل الذي يقوم عليه ازدهار الشعوب ورخاء الأمم.

ولفت إلى أن التجارب التاريخية أثبتت أن أول خطوة في تاريخ النمو هي إطفاء نيران الصراع وإعلاء صوت الحوار والعقل.. “نقف أمام هذه التجربة التي حدثت في الأسبوع الماضي”، موضحًا أن هذه المبادرة الناجحة التي قادتها الولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية، وقطر والتي أفضت إلى اتفاق شرم الشيخ، لإنهاء الحرب في غزة والذي تم توقيعه الأسبوع الماضي عمل تاريخي.

وأوضح أبو العينين أن قمة شرم الشيخ أثبتت أن إرادة الحوار أقوى من صوت السلاح، وأن هذه المبادرة الشجاعة تمثل نموذجا مشرفا لما يمكن أن تحققه بالدبلوماسية والتعاون الدولي، وأن السلام ليس مجرد اتفاق سياسي بل هو منظومة قيم إنسانية تقوم على العدالة والاحترام.

وأشار إلى أن اتفاقية شرم الشيخ للسلام لا تنهي حربا فحسب بل تفتح الأبواب أمام تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وأمام تحقيق الرخاء والنمو والازدهار المستدام، ويخلق فرصا جديدة للتجارة والاستثمار والتعليم والتقنية ويعزز التكامل الإقليمي ويدعم القيم الإنسانية العليا.

وتابع: نعبر عن كامل تقديرنا لما قام به السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جسد برؤيته المتوازنة التزام مصر التاريخي بحماية الأمن الإقليمي ودعم الحلول السياسية وصوت الحكمة في زمن الانقسام.

وأردف: نقدم التحية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي عاد للسلام بعد بعده الحركي القائم على الفعل لا الانتظار وعلى المبادرة لا التردد.

وقال: من على منبر الاتحاد البرلماني الدولي؛ نوجه رسالة برلمانية إلى قائدي البلدين الصديقين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي ترامب، ونحيي القادة الذين اجتمعوا في شرم الشيخ؛ ليؤكدوا أن السلام ليس شعارا بل التزاما، وندعو الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) إلى الالتزام بمبادئ الاتفاق واحترام تعهداتهما، وإن الحفاظ على ما تحقق في شرم الشيخ؛ هو واجب دولي وسياسي وأخلاقي، فكل تأخير في تنفيذ هذا الاتفاق هو تأجيل للسلام، وليكن هذا الاتفاق خطوة على طريق إقامة الدولتين وفتح صفحة جديدة من التعاون والازدهار الإنساني.

وأكد أن دور البرلمانات اليوم ليس مراقبة الأحداث من بعيد بل المشاركة في صنع التاريخ.. داعيا برلمانات العالم للعمل معا من أجل تعبئة برلمانية دولية واسعة لتثبيت مسار السلام، والتأكيد على أن السلام الحقيقي يعني احترام الكرامة الإنسانية، وتجديد الموقف البرلماني المبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني.