«الاتحاد العربي للتحكيم في منازعات الاستثمار.. انتصار عربي جديد».. اجتماع تشاوري بشأن الخطوات الأخيرة لإنشائه بحضور«أبو العينين وعبد العال وسرور».. ونقيب المحامين: مساعي تشكيله استغرقت 9 سنوات

  • رئيس النواب: إنشاء اتحاد عربي للتحكيم في المنازعات الاستثمارية خطوة تاريخية
  • فتحي سرور: إنشاء الاتحاد العربي للتحكيم فى المنازعات الاستثمارية نصر عربي
  • سامح عاشور: جمعية عمومية لإعلان تشكيل اتحاد التحكيم العربي بمصر قريبًا
  • رئيس النواب يطمئن أبو العينين: سنكون داعمين ومساندين للاتحاد العربى للتحكيم

عقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لمجلس جامعة الدول العربية مساء أمس، الأربعاء، اجتماعا تشاوريا بشأن الاتحاد العربي للتحكيم وفض منازعات الاستثمار ومحكمة التحكيم العربية لفض المنازعات الاستثمارية ومقرهما جمهورية مصر العربية لبحث كيفية تأسيس الاتحاد والمحكمة باعتبارها أول محكمة عربية متخصصة في قضايا فض المنازعات والاستثمار في الوطن العربي.

وكان على رأس الحضور محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، المشرف العام على شبكة قنوات وموقع “صدى البلد”، والدكتور أحمد فتحي سرور والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وسامح عاشور، نقيب المحامين، ومحمد محمد إسماعيل الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

في بداية الاجتماع، قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن إنشاء الاتحاد العربى للتحكيم خطوة تاريخية لفض المنازعات الاستثمارية والاقتصادية.

وأكد عبد العال أن هذه الخطوة فعالة، خاصة أن العالم العربى أكثر منطقة تلجأ للتحكيم الدولي لحل الخلافات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذا الاتحاد على الطريق الصحيح، ولا يوجد أي مانع فى أن يكون مقره القاهرة وأن يتم تخصيص مقر له بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف أن إنشاء الاتحاد العربى للتحكيم والمنظمات المختلفة وفى القلب منها محكمة التحكيم العربى، لابد أن يكون بقوة وفاعلية كبيرة حرصا على مصالح الوطن العربى والاستثمار فيه.

1120

وتمنى عبد العال أن يتم تدشين هذا الاتحاد والمحكمة فى القريب العاجل قائلا: “أملى أن نشارك فى تدشين الاتحاد والمحكمة قريبا جدا”.

وأكد أنه طلب منه دعم هذا الاتحاد فى الإنشاء والمساندة، مشيرا إلى أنه لا يمانع إطلاقا والحكومة المصرية أيضا.

وطمأن عبد العال، محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، مؤكدا دعمه لاتحاد التحكيم العربى والمنظمات المنبثقة عنه وعلى رأسها محكمة التحكيم العربية قائلا: “أطمئن رجل الأعمال محمد أبو العينين بمساندتنا ودعمنا لاتحاد التحكيم العربى”.

وأكد أن الإسهامات التي ستقدمها الدول العربية والشخصيات التي تتولى إنشاء الاتحاد العربى للتحكيم، من شأنها أن تجعله قويا وذو مصداقية.

ووعد عبد العال، محمد محمد إسماعيل الربيع، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والحضور بمخاطبة رئيس الجمهورية للمشاركة في المؤتمر الأول للاتحاد بحيث يشارك فيه ويقام تحت رعايته، لافتا إلى أن الرئيس بالتأكيد سيشجع هذه الخطوة نظرا لأنها تشجع الاستثمار.

وقال الدكتور فتحي سرور، الرئيس الأسبق لمجلس النواب، إن هناك جهدا كبيرا ومخلصا بذل في سبيل إقامة الاتحاد العربي للتحكيم.

وأضاف سرور أن هذا الاتحاد كان حلما كبيرا وبأيدينا بدأ يتحقق، مشيرا إلى أنه لا يعتبر تشكيل هذا الاتحاد انتصارا مصريا لكنه نصر عربي وبموجبه تتحالف وتتكاتف الدول العربية في مقر واحد واتحاد واحد.

وأشار الرئيس الأسبق لمجلس النواب إلى أن المقر الرئيسي للاتحاد سيكون بمصر ولكن وجود فروع له في الدول العربية إن أرادت سيكون محل ترحيب، مؤكدا أنه لا يعقل أن تذهب الدول العربية لإنجلترا وفرنسا وواشنطن حين تريد التحكيم.

ولفت إلى أن الاتحاد والمحكمة سيكون لهما دور كبير في تكوين العقليات والتدريب والإعلام وتدريب المحكمين، موجها الشكر لكل من ساهم في هذا العمل العظيم الذي على وشك أن ينجز.

من جانبه، قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إنه سيتم الإعلان قريبًا عن ميلاد كيان عربي جديد يحمل مسمى “اتحاد التحكيم العربي” ومقره جمهورية مصر العربية، باعتباره عملًا عربيًا بمشاركة دول عربية لتدعيم دور الاقتصاد العربي، مؤكدا أن مساعي إنشائه استغرقت 9 سنوات.

وأضاف “عاشور” أن الإعلان الرسمي لميلاد الكيان الجديد سيتم بعد جلسة تشاورية مع الشركاء العرب لعقد جمعية عمومية وإعداد الهيكل المؤسسي والتنظيمي.

وأوضح نقيب المحامين أن الكيان يمثل تحالفًا عربيًا غير مسبوق، مشيرا إلى أن الدول العربية ارتضت تشكيل التحالف لدعم الاقتصاد العربي في المقام الأول.