أبو العينين التعاون «المصري-السعودي» يفتح الباب أمام استثمارات جديدة..والجسر البري يربط آسيا وأفريقيا

 10-04-2016 

قال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى ورئيس مجموعة سيراميكا كليوباترا، إن النجاح يشجع ويحفز الآخرين للمشاركة الجادة، وأن توقيع 17 اتفاقية في أول يوم من زيارة الملك سلمان بين مصر والسعودية تضاعف في اليوم الثاني.

وأضاف “أبو العينين”، خلال حواره مع برنامج «أهل وأحباب» المذاع عبر بث مشترك بين “التليفزيون المصري، والتليفزيون السعودي”، إن هذا التعاون المصري – السعودي سيعود بالنفع على الجميع وسيفتح الباب أمام استثمارات جديدة من الدول الشقيقة.

قال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى ورئيس مجموعة سيراميكا كليوباترا، إن هناك بعض القوى تتعامل مع أي تقارب عربي أو توافق من خلال “تقزيم” تلك الخطوة، موضحاً أن التقارب العربي بين مصر والمملكة يُعد بين أكبر قطبين في الدول العربية.

وأكمل: أن زيارة خادم الحرمين إلي القاهرة مدروسة جيدًا، ولعل ما يُبرهن ذلك اللقاءات التي قام بها الملك “سالمان” مع “شيخ الأزهر، والبابا تواضروس”.

وأضاف “أبو العينين”، خلال حواره مع برنامج «أهل وأحباب» المذاع عبر بث مشترك بين “التليفزيون المصري، والتليفزيون السعودي”، أن الأمم لا تُقيّم بما تملكه ولكن بما تنتجه، من خلال الصناعات التي تمتلكها، بما يُعد قوة اقتصادية، وأول تحالف عربي اقتصادي ولعل التحالف المصري السعودي ربما يكون بمثابة النواة التي تنطلق منها كل الدول العربية.

وأشار رجل الأعمال، إلى أن القيادة السياسية اتخذت القرار، ووجهت مؤسسات الدولة بإنجاز ما تم الاتفاق عليه، لافتاً إلى أن الشائعات لن تتوقف وكلما تطوّرنا ستكون الشائعات أكبر، وأفضل رد على ذلك العمل.

قال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى ورئيس مجموعة سيراميكا كليوباترا، إن اختيار الأماكن، لتدشين المشروعات المشتركة بين القاهرة والرياض لها دلالة كبيرة، ولعل إختيار مدينة “الطور” لتكون جامعة تكنولوجية، حيث إن تلك المدينة تم ذكرها في القرآن الكريم وتحديداً في سورة “التين”.

وتابع قائلاً: مكان تلك المدينة التكنولجية، يدل على أن البلدين سيبعثان بالنور والعلم للعالم أجمع من تلك البقعة المباركة المذكورة في القرآن.

وأضاف أبو العينين، خلال حواره مع برنامج «أهل وأحباب» المذاع عبر بث مشترك بين التليفزيون المصري، والتليفزيون السعودي، أن الأمر الآخر النظرة الموحدة بين البلدين لسيناء، ومكافحة الإرهاب بالطرق الحديثة من خلال التنمية والتأكيد علي ان مكافحة الإرهاب لا تكون بالمواجهة فقط بما يبرهن أن فكر البلدين يتواكب مع تكنولوجيات العصر في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.

وأوضح أبو العينين، أن حجم الاستثمارات السعودية خلال الفترة السابقة لم يتعد 6 مليارات، علي مدار 30 عاما، ولكن الاستثمارت التي تمت في زيارة واحدة 10 أضعاف هذا الرقم بما يعد حدثا تاريخيا.

موضحاً أن ثمار تلك الاستثمارات ستعود بالخير على المواطن المصري والسعودي في القريب العاجل.

واقترح أبو العينين، إنشاء نفق لتوصيل الطور بالبر الغربي منها ، بما يوفر أكثر من 200كم متر، وينهي معاناة الطريق القديم.

قال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى ورئيس مجموعة سيراميكا كليوباترا، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين تتلخص في الشعور بجرعة من التفاؤل، والفرحة من الشعبين المصري والسعودي تبرهن على أن تلك الإنطلاقة بحجمها وفكرها بمثابة طاقة كبيرة للشعب المصري وشقيقه السعودي.. كما أن الجسر البري بين مصر والسعودية “حدث” يربط قارتي آسيا وأفريقيا.

وأكمل: “وهنا لابد أن أقدم التحية لكل من اتفق أو ساعد على المبادرات التي تم إطلاقها وتوقيعها في تلك الزيارة التاريخية، نظراً لما تحتويه من دلالات ورسائل مختلفة”.

وأضاف أبو العينين، خلال حواره في برنامج «أهل وأحباب» المذاع عبر بث مشترك بين التليفزيون المصري ونظيره السعودي، أنه على ثقة ان كل المبادرات التي تم توقيعها بين المملكة ومصر سيتم تنفيذها في التوقيتات المتفق عليها وبكفاءة كبيرة.

وأوضح أبوالعينين، ان الجسر البري بين مصر والسعودية ليس مشروعاً عادياً وإنما بمثابة حدث لأول مرة يربط قارتي اسيا وأفريقيا، بما سيفتح الباب أمام عبور كم كبير من السلع “صادرات وواردات” وكم كبير من الاستثمارات.

ال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى ورئيس مجموعة سيراميكا كليوباترا، أن الحكومة المصرية مكلفة تكليف مباشر بـ« فض منازعات رجال الأعمال، وتهيئة مناخ الإستثمار في مصر».

وأضاف أبو العينين،خلال حواره مع برنامج«أهل وأحباب» المذاع عبر بث مشترك بين التليفزيون المصري، والتليفزيون السعودي، أن نتائج ما بعد تنفيذ تلك التوجيهات، استثمارات وقيمة مضافة وإنتاج وتصدير، موضجاً غن تلك الفائدة لن تعود علي الشعبين فقط ولكن ستمد لتشمل الوطن العربي والإسلامي والإفريقي .

وتابع قالاً: إن الفترة المقبلة ستشهد مستثمريين مختلفين، وإجراءت مختلفة من قبل الدول تتيح مناخ جيد للإستثمار، موضحاً إن الإستثمار الزراعي بدأ يدخل حيز التنفيذ الفعلي، ولعل تجربة المليون ونصف فدان ، المصري دليل جيد وفكر جديدة تتيح انشاء مجتمعات ريفية متكاملة وليس بالمفهوم الزراعي المتعارف عليه قديما.

وأثني رجل الأعمال، على مجهودات القوات المسلحة المصري في مجالي تأمين الحدود المصرية والمشاركة في تنمية الوطن والمشاركة في إستراتيجيات الدولة