المجلس المصري الأوروبي يناقش آليات الاتحاد من أجل المتوسط

 

أشاد النائب محمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب المصري ورئيس المجلس المصري الأوروبي بالتعاون المصري الفرنسي وبإعلان عام 2010 عام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وفرنسا مؤكدًا أنها الوسيلة لإحراز التقدم والارتقاء بالتعاون المتبادل . . وتدعيم وتعزيز الشراكة بين البلدين.

كما أشاد جون فيلكس سفير فرنسا في القاهرة بريادة مصر ودورها المحوري في المنطقة سواء في دول جنوب المتوسط أو في العلاقة مع دول شمال المتوسط وتفعيلها لمبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.

جاء ذلك في اللقاء الذي عقده المجلس المصري الأوروبي مع جون فيلكس سفير فرنسا لمناقشة تفعيل مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط والذي ترأسه مصر وفرنسا كدولتين تمثلان جنوب وشمال المتوسط . . حضر اللقاء العديد من سفراء الدول العربية والأوروبية وخبراء السياسة والاقتصاد وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

أكد أبو العينين أن منطقة المتوسط يمكن أن تصبح تكتلاً اقتصاديًا قويًا ينافس التكتلات العالمية ولذلك يجب تعظيم الفرص الكامنة والمتاحة لتفعيل الاتحاد من أجل المتوسط وأكد أن العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا التي يقودها الرئيس مبارك والرئيس ساركوزي تدعم العديد من قضايا التعاون المشترك وقضايا السلام . . وعلى الصعيد الاقتصادي فإن الأزمة المالية العالمية الأخيرة أكدت أنه لا غنى عن التعاون بين شمال وجنوب المتوسط وأنه لابد أن تتوحد الرؤى والطموحات حتى يرقى إلى مستوى التوقعات التي تطمح إليها الشعوب.

وردًا على تساؤل عن التعاون الثقافي وإرساء مفاهيم قبول الآخر وأهمية أن تتناول مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط هذا الملف الهام إلى جانب المبادرات الاقتصادية . . أجاب السفير الفرنسي أنه يتم دراسة هذا الجانب الهام ويمكن إضافته إلى  المبادرة.