«أبو العينين» يرأس جلسة الأعمال الاقتصادية بمؤتمر الأوقاف لمحاربة الإرهاب.. ويطالب بكشف الدول الداعمة للتطرف.. ويؤكد: مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.. والجيش أحبط مخططات تحويل سيناء إلى ملجأ للإرهابيين.. وتهويد القدس تزييف للتاريخ

أبو العينين خلال ترأسه ورشة الأعمال الاقتصادية بمؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية :

  • بطولات الجيش أحبطت مُخططات الإرهاب بجعل سيناء ملجأ لهم
  • القوات المسلحة تقوم بدور بطولي في حماية الحدود
  • مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع
  • ملحمة الجيش والشرطة فى سيناء أبهرت العالم
  • ضرب السياحة يُعطل العمل في «92 صناعة»
  • الشعب المصري أكبر متضرر من الإرهاب
  • التاريخ يسجل موقف مصر في مواجهة الإرهاب بأحرف من نور
  • ظهور «السيسي» بالزي العسكري في غرفة عمليات «سيناء 2018» له معان كثير
  • أطالب بمؤتمر دولي للقضاء على الإرهاب وفضح داعميه
  • الجماعات الإرهابية تقوم بعمل «غسيل مخ » للشباب
  • هناك دول تقود الإرهاب وتحميه وتدعمه لتحقيق مصالحها السياسية
  • قضية القدس لن تموت .. وتهويد القدس تزييف للتاريخ

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين ، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس المجلس المصري الأوروبي، ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أمس الاثنين، أن الجيش المصري والشرطة تسجل ملحمة في سيناء أبهرت العالم، منوهًا بأن هناك تركيزًا شديدًا في مواجهة الإرهاب على الجانب الديني والثقافي إلى جانب الشق العسكري، مطالبا بمؤتمر دولي للقضاء على الإرهاب وفضح داعميه.

وأضاف «أبو العينين»، خلال ترأسه ورشة الأعمال الاقتصادية، ضمن فعاليات المؤتمر الـ28 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف تحت عنوان «صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها»، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ورئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن التاريخ يسجل بأحرف من نور موقف مصر المُشرف في مواجهة الإرهاب ، حيث يسجل الجيش المصري والشرطة ملحمة في سيناء ابهرت العالم، مشيرًا إلى أن ظهور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالزي العسكري في غرفة عمليات العملية العسكرية له عدة معان كثيرة وتعكس اهتمام القيادة السياسية بتطهير سيناء من الإرهاب.

57

وأوضح « الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي »، أن هناك جانبًا يغفل عنه الكثيرون وهو الجانب الاقتصادي الذي يمس لقمة العيش للمواطن البسيط في القرى والنجوع والمناطق النائية، لافتًا إلى أنه لا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب وأن المتضرر الأكبر من هذا الإرهاب اللعين هو القطاع الأكبر من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي أو ظالم أو مظلوم.

وأشار إلى أن هناك دولًا تقود الإرهاب وتحميه وتدعمه لتحقيق مصالحها السياسية ، لكي تجعل المستثمرين يهربون من الدولة التي تعاني من الإرهاب ويذهبون للاستثمار في دولة أخرى ، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية تقوم بعمل «غسيل مخ » للشباب ، محذرًا من أن أفكارهم كلها ضلال وكذب وافتراء على الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة.

من ناحية أخرى أشاد أبو العينين ، بالعملية الشاملة سيناء 2018 التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهابيين، مؤكدًا أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، وأن بعض الدول التي تدعم الإرهاب أرادت أن تجعل سيناء ملجأ للإرهابيين ولكن بطولات الجيش أحبطت مخططاتهم، فنجاح مصر في مواجهة الإرهاب أجبر الدول التي تدعم الإرهابيين على عدم التمادي في خطتهم لتدمير الأوطان.

وكشف «أبو العينين» عن السبب الذي يجعل الدول التي تدعم الإرهاب تخطط لضرب السياحة دون غيرها من القطاعات، ويتمثل في أنه يعطل العمل في نحو 92 صناعة وليس فقط إشغال الفنادق، بل تتأثر المنشآت الصناعية والحرفية ورحلات الطيران وكذلك النقل الداخلي والخدمات المصرفية وخدمات الاتصال وغير ذلك.

وأعرب عن رفضه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهويد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، مشيرًا إلى أن هذا القرار تزييف للتاريخ، وأن قضية القدس لن تموت لأنها قضية إرادة، ومصر لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا.

59

ونوه بأن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن وجميع المحافل الدولية، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف عقد مؤخرًا عالميًا بحضور وفود 86 دولة للتأكيد على عروبة القدس وأحقيتها للفلسطينيين.

وأوصى محمد أبو العينين، بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب وكشف مموليه ومن يدعمونه، متسائلًا: «هل العالم جاد في مواجهة الإرهاب؟» فإن كان جادًا فعليه عقد مؤتمر لوضع استراتيجية للقضاء عليه وتجفيف منابعه والرد القوي على مدعميه، منوهًا بأن هذا المؤتمر يعد رسالة للأمم المتحدة والعالم أجمع لعقد مؤتمر دولي لمحاربة الإرهاب ولابد أن يكون هناك موقف دولي ضد من يدعم الإرهابيين بمشاركة قادة العالم.

ونبه إلى أن مصر تحارب الإرهاب بالتنمية في كل القطاعات، مشيرًا إلى أن نسبة البطالة انخفضت ووصلت إلى 11% بعدما كانت 17% وهذا دليل على التنمية، فيما تقوم القوات المسلحة بدور بطولي في حماية الحدود المصرية، وما تفعله سيسجله التاريخ بأحرف من نور.

وشارك فى الورشة ، الدكتور أسامة العبد ، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد جمال أبو الهنود مستشار وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، والشيخ أحمد النور محمد الحلو مفتي دولة تشاد، والدكتور محمد عطية الفيومي عضو مجلس النواب، بحضور هائل من 57 قيادة إسلامية من مختلف دول العالم الإسلامي البارزين.

58