أبو العينين يحتفل بمرور 10 سنوات على انطلاق “صدى البلد”: قناة الجدعنة المصرية لها شعبية كبيرة في مصر وخارجها.. وتركت بصمة وطنية ومواقف تاريخية في أصعب الاوقات

أبو العينين يحتفل بمرور 10 سنوات على انطلاق “صدى البلد”..قناة الجدعنة المصرية لها شعبية كبيرة في مصر

أبو العينين: 

  • العاملون في صدى البلد كانوا يشعرون بالتهديد ووقفوا برجولة وشهامة قي أصعب الأوقات 
  • القناة لن تنسى أي من ساهم في تقدمها و”هما وأسرهم في عنينا”
  • وقت انطلاق القناة كان صعبا للغاية.. وتلقينا تهديدات كثيرة
  • رميت نفسي في النار من أجل مصر

احتفل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة شركة كليوباترا ميديا، بمرور 10 أعوام على انطلاق قناة صدى البلد، مع العاملين في القناة، بحضور طارق أبو العينين، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد مذيعي القناة، وسط أجواء مليئة بالبهجة والفرحة.

واسترجع أبو العينين ذكريات افتتاح القناة، والمواقف التي شهدتها، خلال كلمة ألقاها على الهواء لتهنئة العاملين وحثهم على مواصلة التميز والنجاح الذي حققته القناة خلال 10 سنوات، حيث أطلق عليها “قناة الجدعنة المصرية.

ووجه أبو العينين تحية للإعلامي أحمد موسي قائلًا إنه يحمل علي كتفه جميع هموم مصر وهو رجل وطني صوته يصل إلي أمريكا وفرنسا ومسموع هناك، ويبذل مجهودا كبيرا في تغطية الأحداث.

وأشاد أبو العينين بالإعلامية عزة مصطفي مقدمة برنامج “صالة التحرير” حيث وجه لها حديثًا خاصًا قائلًا: “أنتِ حاجة كبيرة أوي يا أستاذة عزة عندنا .. عزة مصطفى هي الإعلامية البروفيشنال اللي تقف وتملا الشاشة”.

وتابع: “نُقدر مجهودها وتقديمها لمزيد من الموضوعات الشيقة، أيضا شرفتني بمداخلة للرئيس عبد الفتاح السيسي أثرت الفكر والتجديد”، متابعًا أن كل تكليفات الرئيس السيسي كانت محور اهتمام ومناقشة من قبل مذيعي صدى البلد.

كما أشاد أبو العينين، بالكاتب الصحفي والاعلامي حمدي رزق قائلًا: “حمدي رزق اللي بيلبس العفاريت ويدخل كل حته وصاحب مستوى ثقافي عال بشوفه بيحقق نجاحات كبيرة.

كما أثنى على المحتوى الرياضي الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت، حيث وصفه بأنه يثري الرياضة في مصر، ويقدم برنامجا شيقا وموضوعيا، وبرنامجه هادف وبه علم وثقافة.

وقال إن الكاتب الصحفي خالد ميري كان مفاجأة بالنسبة لنا عندما دخل مجال الإعلام وقدم نفسه، ويتناول موضوعات شيقة، وله برنامج جيد سيحقق مشاهدة عالية”.

وعن الدكتور حسام موافي، قال أبو العينين غنه أستاذ الأجيال ويربط الدين بالطب والعلم، متابعا: “بحب أتفرج على البرنامج بتاعه، وكل كلمة بيقولها بتكون مبسطة وبأسلوب علمي حديث.. ونحن نحتاج من يُبسط لنا المعلومات”.

كما وجه النائب محمد أبو العينين التحية لفريق عمل برنامج “إنبوكس”، قائلا “اتقدم بالتحية لكم جميعا على هذا البرنامج المتميز.. وعايزين نطور البرنامج ونقدم محتويات جديدة”.

كما وجه حديثه للعاملين في القناة جميعًا قائلا :”تركتم بصمة وطنية، وتاريخية وكنتم على قدر المسئولية، وكنتم تشعرون بالتهديد ووقفتم برجولة وشهامة قي أصعب الأوقات في التاريخ الوطني”.

وتابع أن قناة صدى البلد قناة الجدعنة المصرية، وفخور بكم، وبكل البرامج التي قدمتموها، وسعيد بكم وأسمائكم وتاريخكم، متابعا أن قناة صدى البلد لها شعبية خارج البلاد بقوة.

كما تحدث أبو العينين عن ذكريات انطلاق القناة، حيث قال إن أول ظهور للقناة كان فى 28 نوفمبر 2011 الساعة السابعة صباحا.

وتابع خلال احتفالية القناة بمرور 10 سنوات على إنشائها، أنها انطلقت ببرنامج الإعلامى حمدى رزق والإعلامية دينا رامز.

وأكد وكيل مجلس النواب قائلا: “وقت انطلاق القناة كان صعبا للغاية، وتلقينا تهديدات كثيرة، وكان حمدى رزق ودينا رامز يكشفون الحقائق للرأى العام ويفجرون القضايا وأنا أدفع ثمن ذلك”.

وأشار إلى أن، إلهام أبو الفتح، العقل المدبر للقناة وأصرت على توقيت انطلاقها، إضافة إلى جهود عمرو الخياط”، مضيفًا: أنا رميت نفسي في النار أنا وعمرو الخياط وإلهام أبو الفتوح من أجل مصر.

وقال عن الراحلين عن القناة ممن فارقو الحياة: “علاقتي قوية بجميع فريق صدى البلد، خاصة أن الزميل محمد إبراهيم أنا اللي ربيته عندما كان صغير في سن الـ 20 عاما وعمل معي في المصنع وتاريخه المهني مشرف خاصة أنه عمل معي 25 عاما وهو من أنشأ ستوديو صدى البلد رحمة الله عليه» .

وأكد النائب محمد أبو العينين، على أن القناة لن تنسى أي ممن ساهم في تقديم القناة، متابعا: “هما وأسرهم في عنينا”.

وفي ختام كلمته تحدث النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، عن نجله طارق أبو العينين، قائلا:” طارق بيشيل عني مسئولية كبيرة . . وهو متواجد داخل المصانع والعمل، متابعا: “طارق بيشرب الخبرة والصنعة”.

وأضاف النائب محمد أبو العينين :”طارق بيشتغل بالعلم والتكنولوجيا والخبرة والشباب..ربنا يعينه”.

كما رحب وكيل مجلس النواب بـ زوجة نجله “طارق أبو العينين”،قائلا:” هما عرسان جدد واتفسحوا شوية ورجعوا للشغل”.