أبو العينين: بعض الأنظمة تدعم الإرهابيين لمحاربة الدولة المصرية

النائب محمد أبو العينين: هناك بعض الأنظمة تدعم الإرهابيين وتمولهم وتمنحهم منصات إعلامية للبقاء

قال النائب محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، إن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله علية وسلم بوابة كبيرة للإرهاب للدخول لجميع أنحاء العالم.
وتابع أبو العينين خلال مشاركته في اجتماع المجلس الوطني للعلاقات الامريكية العربية التي عرضها الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: “يسعدني كرجل برلماني أن أدعو الأمم المتحدة والكونجرس والبرلمان الدولي إلى بدء الحديث عن تشريعات جديدة من أجل منع أو إلقاء الضوء على هذه المواقف وتجريم مثل هذه الأفعال”.
وتابع:” أعتقد أن مصر هزمت الإرهاب في سينا، ويسعدنا أن نقول أنه الآن هناك حوالي 98% من المنطقة خالية تمامًا من الإرهاب وسيتم تطهير المنطقة الصغيرة المتبقية في وقت قصير جدًا”.
وأردف أبو العينين: “هناك بعض الأنظمة التى تدعم الإرهابيين وتستضيفهم في بلدناهم وتمولهم وتمنحهم منصات إعلامية من أجل البقاء هناك ومحاربة الدولة المصرية”.
واستطرد أبو العينين: “أعتقد أن الوقت قد حان للحديث عن هذه الدول واتخاذ بعض الخطوات القانونية مع هؤلاء القادة الذين يستضيفون الإرهابيين لأسباب سياسية”.
وأشار إلى أن الدولة المصرية افتتحت الـ 6 الماضية، ما يقرب من 15 جامعة جديدة، في تخصصات مختلفة من التعليم، بهدف إعداد جيل للمستقبل، بالإضافة إلى افتتاح عدد هائل من المدارس الجديدة.
وأكد أبو العينين ، ضرورة أن يتضمن المؤتمر نشاطات محددة وعمل محفظة لمختلف القطاعات الصناعية، مطالبا بضرورة تسويق المشروعات الكبرى بحيث تكون المشروعات واضحة للمستثمر  الأجنبي بكل تفاصيلها.
كما طالب القطاع الخاص بالقيام بدعم المسوق المصرية في الخارج لجذب الاستثمار الأجنبي، والترويجي لمصر، بشرح الوضع الحالى للاستثمار ومميزاتها كسوق كبير يستوعب التجارب المختلفة.
وقال النائب محمد ابو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا: «أود أن أدعوكم جميعا لمعرفة ما يجرى في مصر»، مؤكدا أن مصر اليوم تصنع مصر الحديثة، الرئيس عبد الفتاح السيسي جمع كل القوى المصرية في اتجاه واحد لصنع مصر الحديثة.
وأوضح «أبو العينين» أنه لا يمكن تخيل ما تم انجازه في 6 سنوات ولا يمكن تحقيقه في 20 عاما، مؤكدا أن مصر أنجزت 14000 مشروع مختلف، وهذه المشاريع ليست فقط في القاهرة أو الأسكندرية ولكنها موزعة في جميع أنحاء مصر.