«أبوالعينين» أول من اقتحم مجال الزراعة بشرق العوينات

قال الإعلامي أحمد موسى، إن رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، هو أول من اقتحم مجال الزراعة بشرق العوينات، وأنشأ أول مصنع بمدينة العاشر من رمضان.

وأضاف “موسى”، خلال برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أن رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رأى في شرق العوينات أنها بحاجة إلى التنمية والتعمير، مُشيرا إلى أنه تم عمل المزارع الأكبر لصناعات القمح في الأماكن الصحراوية، وهو ما يمثل رسالة لكل رجال الأعمال في العالم، وفي مصر، إننا سنعمر الصحراء بدأنا بشرق العوينات”.

وأشار “موسى”، إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان يزور باستمرار مصانع أبوالعينين في العاشر من رمضان، حينما كانت صحراء دون وجود أي أشخاص، واعتبر “موسى”، أن الجائزة التي حصل عليها “أبوالعينين”، لها معنى كبير لرجال الأعمال المصريين بأن لديهم القدرة، ونفتخر بوجود سيراميكا كليوباترا في أكبر دول العالم الاقتصادية مثل اليابان”.

كان الاتحاد الأفريقي اختار محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة كليوباترا جروب للفوز بجائزة أفضل صانع فى قارة أفريقيا، وذلك فى منتدى الاتحاد الأفريقي العاشر للقطاع الخاص الذي عقد بحضور، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري حيث سلم فيكتور هاريسون مفوض الشئون الاقتصادية بالاتحاد الأفريقي أبوالعينين درع الاتحاد، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها صانع مصري بهذه الجائزة الرفيعة التي منحت لمجموعة كليوباترا من بين جميع شركات 55 دولة أفريقية.

وأكد بيان منح الجائزة أن أبو العينين نجح في توطين صناعة حديثة في أفريقيا وخلق لمصر وللقارة اسما صناعيا عالميا في صناعة السيراميك والبورسلين والأدوات الصحية تفوقت به على أعرق صناع العالم. وأضاف أن نجاح كليوباترا اعتمد على تطور تكنولوجياتها وإبداع تصميماتها وتميز منتجاتها وتمسكها بقيمها تجاه العملاء والعمال والمجتمع والبيئة.

وأشار إلى أن تجربة مجموعة كليوباترا خلال الأربعين عاما الماضية هي مثال بارز لإسهام القطاع الخاص في تعمير الصحراء بالمصانع والمزارع والمقاصد السياحية والمشروعات التكنولوجية والعقارية وما أدت إليه من تنمية الاقتصاد وتطوير المجتمعات وخلق الوظائف وتأهيل العمالة وتأمين الغذاء وتوطين التكنولوجيا، وخلق القيمة المضافة من الخامات المحلية، وفتح الأسواق الجديدة أمام المنتجات الوطنية.