«المجلس المصري الأوروبي» يرفض أي قرار أمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها .. أبو العينين: يشعل المنطقة ويهدد دول العالم بأخطار جسيمة .. والقدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين «خط أحمر»

مجلس الأعمال المصري الأوروبي : 

  • نرفض أي قرار أمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إليها 
  • لم يقدم أي رئيس أمريكي على قرار نقل السفارة منذ 22 عامًا بسبب خطورة تداعيات القرار 
  • القدس إحدى قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها فى إطار المفاوضات 

أبو العينين

  • نجاح مصر فى تحقيق المصالحة الفلسطينية فرصة نادرة لتحقيق السلام العادل 
  • الرئيس السيسي وجه نداء للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإنهاء النزاع واستغلال الفرصة 
  • أمريكا فاجأتنا بقرار خطير بدلا من استغلال الفرصة التي خلقتها مصر للسلام
  • القرار الأمريكي سيؤدي لتداعيات وخيمة وتغذية التطرف وتهديد الأمن والاستقرار بالعالم 
  • جميع دول العالم ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل 
  • أدعو المؤسسات العالمية والدولية للتحرك العاجل والتصدي بحزم للقرار الأمريكي 
  • كل الأصدقاء والمسئولين فى البرلمان الأوروبي والكونجرس معارضون للقرار الأمريكي 
  • القدس بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين «خط أحمر» 
  • قرار نقل السفارة يؤجج مشاعر الغضب لدى 1.5 مليار مسلم حول العالم 

أصدر مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة «محمد أبو العينين» رئيس المجلس، بيانا اليوم ، أكد فيه رفضه لأي قرار أمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إليها، وأضاف البيان أنه على مدى 22 عاما منذ صدور قانون نقل السفارة الأمريكية للقدس عام 1995 لم يقدم رئيس أمريكي على تنفيذ هذا القانون إدراكًا لخطورة تداعياته، وإقرارًا بأن القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي التي يجب أن يتم حلها في إطار المفاوضات.

وأشار محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، إلى أن نجاح مصر في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بما هيأ الأجواء وخلق فرصة نادرة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن الرئيس السيسي أكد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن هذه الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى، ولذا حرص على توجيه نداءً للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وللمجتمع الدولي وللرئيس الأمريكي لاستغلال هذه الفرصة للعمل من أجل تحقيق تسوية عادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشأ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار رئيس المجلس المصري الأوروبي إلى أنه بدلا من أن تعمل الإدارة الأمريكية على استغلال الفرصة التي خلقتها مصر من أجل المضي قدما لتحقيق السلام العادل والشامل بما ينقل المنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، نفاجأ بهذا القرار الخطير وغير المبرر والذى ستكون له تداعياته الوخيمة ليس فقط على تقويض عملية السلام وإضعاف الثقة في أي جهود أمريكية محايدة لحل النزاع، وإنما أيضًا سيؤدى لمزيد من تعقيد الوضع وتغذية التطرف وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد أبو العينين أن جميع دول العالم ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وبرلمانات العالم للتحرك العاجل والتصدي بحزم للقرار الأمريكي. وأشار إلى أنه قام بالاتصال بالعديد من الأصدقاء البرلمانيين في البرلمان الأوروبي وفى الكونجرس الأمريكي وفى الاتحاد البرلماني الدولي والذين أجمعوا على معارضتهم لهذا القرار، مطالبا الإدارة الأمريكية بكافة مؤسساتها والكونجرس الأمريكي بالاستجابة للموقف الدولي وإلغاء قانون نقل السفارة الأمريكية للقدس والعمل على إحياء عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع العربي الإسرائيلي.

وشدد أبو العينين على أن مدينة القدس بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين خط أحمر، لما لها من أهمية مقدسة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث، مشيرًا إلى أن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس سيؤجج مشاعر الغضب لدى أكثر من 1,5 مليار مسلم حول العالم نظرًا لمكانة القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .