استجابة لاقتراح أبو العينين: البرلمان المتوسطي يصدر بيانًا رسميًا يطالب بوقف الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس ويحذر من تداعياتها على عملية السلام

 

أصدر البرلمان المتوسطي بيانًا رسميًا في ختام اجتماعاته أمس بتركيا يرفض الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس وطرد السكان العرب منها ويحذر من تداعياتها على عملية السلام. جاء ذلك استجابة للبيان الذي قدمه النائب المصري محمد أبو العينين نائب رئيس البرلمان المتوسطي ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب.

أكد البيان رفض البرلمان المتوسطي للممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس الشرقية وطرد السكان العرب منها وعمليات الحفر تحت الحرم القدسي الشريف واستمرار بناء النشاط الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري الذي يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية وطالب بوقف هذه الإجراءات جميعًا.

وصرح النائب محمد أبو العينين أن رودي سال رئيس البرلمان المتوسطي قد طلب من مندوب إسرائيل إبلاغ حكومة بلاده أن البرلمان المتوسطي يرفض الممارسات الإسرائيلية ويشجبها، مؤكدًا أنها تهدد عملية السلام وتفرغها من مضمونها الحقيقي الذي يهدف إلى إرساء سلام شامل وعادل ودائم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات تواصل جغرافي، وطالبه بضرورة إيقاف هذه الممارسات على الفور.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدره البرلمان المتوسطي والمقدم من النائب محمد أبو العينين والذي تمت الموافقة عليه:

“إن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تدين وتشجب الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس الشرقية وترفض الممارسات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية وتدعو المجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام للعمل الجاد من أجل وقف هذه الممارسات ومنها:

  1. وقف عمليات الحفر تحت الحرم القدسي الشريف.
  2. وقف النشاط الاستيطاني بجميع صوره في القدس الشرقية وعمليات طرد الفلسطينيين من منازلهم.
  3. وقف بناء جدار الفصل العنصري الذي يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية ويعزل ويفرق بين الأسرة الفلسطينية الواحدة.

إن هذه الممارسات تهدد عملية السلام وتفرغها من مضمونها الحقيقي الذي يهدف إلى إرساء السلام الشامل والعادل والدائم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات التواصل الجغرافي”