أبو العينين خلال مشاركته باجتماعات الأمم المتحدة الـ 74: حضور مصر يعطيها ثقلا سياسيا.. ومباحثات مرتقبة مع البرتغال للتعاون الاقتصادي

أبو العينين يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة.. ويؤكد: مصر أبهرت العالم بما حققته من إنجازات

الرئيس البرتغالي وأبو العينين يبحثان في نيويورك ضخ استثمارات جديدة لمصر

شارك رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس مجلسي الأعمال المصري البرتغالي والأعمال المصري الأوروبي، نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، في فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74، المُنعقدة اليوم، الثلاثاء، بمدينة نيويورك الأمريكية.

وأكد “أبو العينين”، في تصريحات، أن مشاركة مصر في اجتماعات الأمم المتحدة، يعطيها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أنها في تلك الاجتماعات لا تمثل نفسها فحسب؛ ولكن بصفتها رئيسًا للاتحاد الإفريقي.

وأوضح الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن العالم أصبح يعترف بعودة مصر إلى دورها الطبيعي والحقيقي، رغم محاولات النيل من مكانتها ومقدراتها، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تدرك جيدًا صعوبة الإجراءات والقرارات، إذ إن ثمار الإصلاح السياسي والاقتصادي بدأت في الظهور.

وألمح إلى أن مصر على مدى السنوات الـ8 الماضية أبهرت العالم بما حققته من إرادة حقيقية للإصلاح والبناء رغم الظروف السياسية القاسية التي شهدتها، إلا أنها أجبرت البعض على الاعتراف بخطورة التحديات التي تواجه المنطقة، وتتصدي مصر لها بشجاعة وقوة وضربت أعظم الأمثلة في التضحية.

وأضاف “أبو العينين”، أن هناك حملات منظمة ومأجورة تسعى للنيل من إرادة مصر وشعبها، وهو صعب الحدوث، خاصةً أن الشعب المصري يثق في قائده ومؤسساته الوطنية التي أثبتت عمليًا جدية ما اتخذته من خطوات إصلاحية؛ لتنعكس على الحياة الاقتصادية والخدمات العامة للمواطنين البسطاء سواء شبكات الطرق والكباري والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها.

وعلى نفس السياق، التقى رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري البرتغالي؛ “مارسيلو ريبيلو دي سوزا”، الرئيس البرتغالي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74، المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية.

وأكد “أبو العينين”، أثناء اللقاء، عمق العلاقات المصرية البرتغالية، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين الجانبين، وفقًا لتوجهات القيادة السياسية وتكليفاتها للحكومة بالانفتاح على دول العالم الخارجي؛ عبر القطاع الخاص وشركات التنمية، خصوصًا دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر المتوسط.

وكشف رجل الأعمال، عن وجود مباحثات سيجريها مجلس الأعمال المصري البرتغالي، لتنظيم لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف مع الشركات والمستثمرين من الجانبين المصري والبرتغالي، من الشركات ومجتمعات الأعمال.

وأكد أن المجلس من الجانب المصري سيعقد لقاءات مع جمعيات رجال الأعمال المصريين واتحاد المستثمرين، لترتيب زيارات ولقاءات مرتقبة بين الجانبين للتعرف على الفرص الواعدة بمصر بعد إقرار الحكومة سلسلة من التشريعات الاقتصادية والاستثمارية وتوجهات البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة وتنامي الاحتياطي النقدي للبلاد، إضافةً إلى إشادة مؤسسات التمويل والتصنيف العالمي بمنجزات البرنامج الاصلاحي المصري.