وكيل البرلمان : سندرس مقترح «أبو العينين» بإنشاء مجلس أعلى للصناعة .. وإعداد مذكرة لإرسالها للرئيس والحكومة

رحب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، بدعوة رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، بإنشاء مجلس أعلى للصناعة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أنه مقترح محترم سيدرسه البرلمان دراسة جيدة.

 

وأكد الشريف فى حواره لـ”صدى البلد” أنه على علم تام أن أبو العينين صاحب خبرة كبيرة وله كل الاحترام والتقدير، مشيرا إلى أن مجلس النواب على أتم الاستعداد أن يتلقى هذا الاقتراح ويرسله إلى اللجان النوعية داخل المجلس لدراسته واعداد المذكرة الرئيسية، والتى من الممكن أن يرسلها البرلمان لرئيس الجمهورية والحكومة، بحيث يكون هناك اتفاق مشترك لإنشاء هذا المجلس.

 

وأشار وكيل أول مجلس النواب إلى أن مصر تتقدم بخطوات ثابتة مبنية على أسس علميه للنهوض ببلدنا بفضل سواعد أبنائها، مؤكدا أن كل المقترحات من أبناء الوطن تدرس جيدا وهناك لجان نوعية متخصصه فى ذلك.

 

وكان رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، دعا إلى إنشاء مجلس أعلى للصناعة فى مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وقال “أبو العينين” إن المجلس الأعلى للصناعة سيكون له دور كبير ومهم فى رسم خريطة مصر الصناعية بمختلف مجالات الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وأيضًا يعمل على تحفيز دعائم التخصص الإنتاجي الصناعي فى مختلف محافظات مصر ويرسم الرؤية المستقبلية للصناعة فى مصر.

 

وأكد رجل الأعمال، أن المجلس الأعلى للصناعة سيضع الحلول لجميع المشكلات، التى تواجه الصناعة المصرية من خلال التوجيه بمراجعة جميع التشريعات الخاصة بهذا القطاع الحيوى، وتذليل العقبات والروتين والبيروقراطية أمام المستثمرين فى قطاع الصناعة.

و‏أشاد ببدء محافظة شمال سيناء تنفيذ القرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لإنشاء أكبر منطقة للصناعات الثقيلة والمتوسطة على مساحة 329 كيلومترًا لتكون أكبر منطقة صناعية بوسط سيناء.

 

وقال إن إقامة منطقة كبرى للصناعات الثقيلة والمتوسطة فى وسط سيناء سيكفل استغلال الموارد الطبيعية من الرخام والجرانيت والأسمنت داخل سيناء، وإنه يمكن إقامة مجموعة كبيرة من الصناعات التى تعتمد على الموارد الطبيعية فى سيناء ومصانع للزجاج من رمال الزجاج المتواجدة بكميات هائلة داخل سيناء.

 

وأكد “أبو العينين”، أن القرار الجمهورى سيؤدي إلى نقل سيناء لمحافظة واعدة فى المجال الاقتصادى والاجتماعى، وسيغير وجه الحياة الاقتصادية والاستثمارية داخل وسط سيناء، وسيوفر الآلاف من فرص العمالة الحقيقة بالمنطقة، التى ستكون من أكبر المناطق الصناعية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن وجود منطقة صناعية كبرى بوسط سيناء لاستغلال مواردها الطبيعية سيمنع تصدير المواد الخام نهائيا، خاصة من الجرانيت ورمال الزجاج ليتم استغلالها فى المشروعات الصناعية بالمنطقة فى منتجات مصنعة داخل مصر وتصدير الفائض من المنتجات إلى مختلف دول العالم لتوفير العملة الصعبة لمصر.
وطالب بمنح حوافز استثمارية تشجيعية استثنائية داخل مشروع قانون الاستثمار الجديد، الذى تناقشه حاليًا لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب لرجال الأعمال والاستثمار من المصريين والأجانب عند إقامة مشروعات استثمارية لهم داخل سيناء.