اقتصاد عربي متكامل يبدأ من القدس.. أبو العينين يدعو لتغيير خريطة المنطقة لتحقيق اقتصاد شامل.. ويؤكد: فلسطين قضية كل عربي.. وفيلم الممر يوضح بسالة الجندي المصري

محمد أبوالعينين يتسلم درع تكريم عن مستثمري العرب من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية

رجل الأعمال محمد أبو العينين:

– يجب إعفاء السلع والمنتجات الفلسطينية من الضرائب والرسوم الجمركية بين الدول العربية

– تبني مشروع عربي في القدس أهم ركائز دعم الاقتصاد الفلسطيني

– الأمة العربية تمرض ولا تموت ويجب تحقيق تكامل اقتصادي

– مشاهدة فيلم “الممر” تأكيدًا على بسالة المقاتل والجندي المصري

– فلسطين قضية كل عربي وسنظل ندافع عنها بشتى الطرق

وزير الاقتصاد الفلسطيني: 

القدس ليست للبيع والشعب رفض المؤامرات الفاشلة

السفير محمد الربيع:

يجب إغلاق الحديث عن صفقة القرن نهائيًا.. وللشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره

قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، “إن أمتنا العربية تمرض ويصيبها الوهن ويحاول الجبناء والمتطرفون والمتآمرون النيل منها، ولكنها لا تموت أبدًا”، مؤكدًا أنها تقف صامدة صلبة صفًا واحدًا في أوقات الشدة ضد كل من يحاول النيل منها.

وأضاف “أبو العينين”، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”: “منذ أيام تابعنا جميعًا القمة الإسلامية فى مكة المكرمة والرسائل القوية للرئيس السيسي للموقف المصري والعربي تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك البيان الختامي للقمة الذي جاء أول بنوده رفض أي تسوية سلمية للقضية الفلسطينية دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن الأمة العربية تواجه مخاطر كثيرة تهدّد الأمن القومي العربي والذي يلزم منّا التكاتف والحرص علي وحدة العرب بقوة، وإذا كان تفعيل آليات الدفاع العربي المشترك مهمة عاجلة تأتي فى المرتبة الأولى لمواجهة تلك المخاطر، فإن التعاون والتكامل الاقتصادي العربي أول خطوط الدفاع عن الأمن القومي العربي، ولا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وهي مسئولية يقع عاتقها علينا جميعًا حكومات ورجال أعمال ومستثمرين.

وأشار الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إلى أن بناء اقتصاد واستثمار قوي أولى خطوات الدفاع عن الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن رجال الأعمال الفلسطينيين الوطنيين الذين يستثمرون أموالهم داخل وطنهم لا يقلون قيمة عن المناضلين فى وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فهم يسعون إلى بقاء هوية الأرض وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني، كما كشف عن الدور الحقيقي الذي يجب أن يقوم به رجال الأعمال العرب فى دعم الاقتصاد الفلسطيني.

وقال “أبو العينين”، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”، إنه يجب أولًا تغيير الفكر السائد للاقتصاد النمطي والاعتماد على نموذج الاقتصاد الرقمي «اقتصاد المستقبل» الذي يقوم على المعرفة والانترنت وتبادل المعلومات والذي يستطيع تجاوز عقبات الاحتلال والحصار وكافة القيود التي تفرض على المعابر.

وتابع: كما يجب علينا أن نتبنى جميعًا – رجال أعمال فلسطينيين وعربًا ومستثمرين – وبمساهمة الحكومات، مشروعًا عروبيًا اقتصاديًا تتم إقامته فى القدس.. ويكون ضخمًا لتأكيد الهوية الفلسطينية في القدس المحتلة، إضافةً إلى الاعتماد على الكفاءة والمهارة والقدرة على الابتكار التي يتمتع بها الشباب الفلسطيني في خلق افكار اقتصادية واستثمارية جديدة لخدمة وطنهم، وتوحيد جهود رجال الأعمال الفلسطينيين فى الداخل والخارج للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وشدد “أبو العينين”، على أهمية توحيد الصفوف قبل مواجهة العدو الحقيقي، مطالبًا الدول العربية بأن تكون قوة واحدة فى مواجهة العدو الصهيوني الذي ينتهك الأراضي الفلسطينية، وأن نجنب انتماءاتنا وخلافاتنا، ونتفرغ للدفاع عن الأراضي الفلسطينية، لأن الشعوب العربية لن ترحم أي متخاذل في حق الشعب الفلسطيني أو متاجر بالقضية بحثًا عن المصالح أو سلطة زائفة.

وطالب رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المشاركين في الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، قائلا: “تحية من كل الشعوب العربية لكل شهيد وكل قطرة دم غالية سقطت فداء لفلسطين والقدس المحتلة”.

وقال: إنه لن يكون هناك سلام واستقرار في العالم ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية، مضيفا أن سياسة مصر الخارجية دائما تقف في صف الحق بجانب الشعب الفلسطيني.

71

وطالب “أبو العينين”، بالتفعيل الجدي لإعفاء السلع والمنتجات الفلسطينية من كافة الرسوم الجمركية والضرائب بين الدول العربية وتركيز الاستثمارات ومساعدة الحكومة الفلسطينية على التوسع فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تساعد على النمو الاقتصادي السريع ، وكذلك ضرورة دعمها لرجال الأعمال وتقديم التسهيلات وإزالة العقبات أمامهم وتكوين شراكات بين القطاعين الخاص والعام الفلسطينيين .

دعا جل الأعمال محمد أبو العينين رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، المشاركين في الجلسة الافتتاحية إلى الاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”، إلى مشاهدة ومتابعة فيلم الممر الذي تم عرضه خلال عيد الفطر المبارك.

وقال أبو العينين، إن فيلم الممر يؤكد على بسالة المقاتل والجندي المصري الذي يظهر معدنه وقت الأزمات.

وأشار إلى أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني الكثير من المشكلات منها إرتفاع نسبة البطالة والتي وصلت إلي 31 %، واعتماد الحكومة الفلسطينية على المنح الدولية والمعونات، لافتًا إلى سعي إسرائيل الدائم لتدمير الاقتصاد الفلسطيني، وتقييدها لحركة العمالة والبضائع بين مناطق الدولة الفلسطينية بالقدس المحتلة وغزة والضفة الغربية، وتقييد حركة التجارة الخارجية بالسيطرة على الحدود والمعابر الدولية.

قال رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية بالشرق الأوسط ، مضيفا: “سنظل ندافع عنها بشتي الطرق ما حيينا فهي قضية كل عربي”.

وأضاف أبو العينين، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”، أن القدس هي قضيتنا الأولي التي تسكن فى وجداننا جميعا مهما حاول الكيان الصهيوني وأذرعته والحليفة أمريكا فرض سياسة الأمر الواقع بقرارات أحادية كاذبة تحاول التضليل وقلب الحقائق .. فلن يستطيعوا أن يمحوا حقيقة جلية واضحة أقوي من أي إعلان أو محاولات كاذبة .

وتابع: “أشعر بسعادة اليوم لحضوري هذا اللقاء وسط كوكبة من المسئولين والسفراء ورجال الأعمال الوطنيين من كافة الدول العربية، الحريصين والساعين دائما إلى مصلحة ودعم قضايا أمتهم العربية .. والسعي لتقدمها ورخاء شعوبها، كما أرحب بكم فى بلدكم الثاني مصر التي كانت وستظل مواقفها قوية وثابتة وداعمة لقضايا أمتها العربية ، وأولها الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني فى أرضه وتأسيس دولته فى مواجهة الإحتلال الصهيوني الغاشم الذي لا يعرف أدني معاني الإنسانية”.

وأكد “أبو العينين”، أنه تحدث عن القضية الفلسطينية داخل الأمم المتحدة وفي البرلمان الأوروبي وفى المئات من المحافل الدولية سواء السياسية أو الاقتصادية، وتناول المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني لإظهار كذب الآلة الإعلامية الإسرائيلية.

وأضاف: “سنظل ندافع عن القدس والمسجد الأقصي لأخر قطرة دماء فى عروقنًا ، وعلي المجتمع الدولي أن يدرك أن حل مشكلة الشرق الأوسط تبدأ وتنتهي من حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. فلا يمكن أن يتحقق الاستقرار فى المنطقة دون إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

الوحدة الاقتصادية العربية

من جانبه قال السفير محمد الربيع رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن الاقتصاد الفلسطيني يعاني الكثير من المشكلات، حيث ارتفعت البطالة إلى 31.5 % وفي غزة تصل أكثر من 50%، في الوقت الذي لا تزيد فرص العمل الجديدة عن 15 ألف فرصة عمل سنويًا، ويدخل سوق العمل أكثر من 40 ألف شخص جديد معظمهم من خريجي الجامعات .

وأكد الربيع، خلال كلمته في اللقاء الاقتصادي بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونخبة من رجال الأعمال العرب، على على حق الشعب الفلسطيني فى تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة طبقًا لحدود 1967 – وذلك لإغلاق الحديث عن أي شىء يتعلق «بصفقة القرن» التي تسعى الإدارة الأمريكية لترويجها وفرضها كحل للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن فلسطين تواجه تحديات اقتصادية كبيرة منها ضعف السياسات الأقتصادية العامة، وإعتماد ميزانية الحكومة الفسطينية على المنح والمساعدات المالية الدولية، واستمرار الانقسام الداخلي والتعطيل المتكرر لجهود المصالحة.

ولفت إلى سعي إسرائيل الدائم لتدمير الاقتصاد الفلسطيني لتسهيل سيطرتها على أرض الواقع، وتقييدها لحركة العمالة والبضائع بين مناطق الدولة الفلسطينية ، إلي جانب سيطرة الاحتلال على المعابر والحدود يعمل على تقييد حركة التجارة الدولية مع الدول المجاورة ، مضيفا: الكيان الصهيوني يدرك جيدًا أن اقتصاد جيد وظروف معيشية أفضل تعني صمود ومقاومة أقوي للشعب الفلسطيني فى مواجهة الإحتلال.

وزير الاقتصاد الفلسطيني

في نفس السياق قال الدكتور خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، إن القدس ليست للبيع والشعب الفلسطيني رفض كل المؤامرات الفاشلة التي تحاول النيل من مقدراته.

وأضاف خلال كلمته، في اللقاء الاقتصادي بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونخبة من رجال الأعمال العرب، أنه سعيد بجلوسه مع رجال الأعمال المصريين الذين ضحوا بالكثير من أجل القضية الفلسطينية، قائلا: نأمل أن نتوحد جميعا ونقف وقفة رجل واحد ضد ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد أن دولة الاحتلال تمارس شكلًا جديدًا من أشكال العبودية على العمال الفلسطينين ، مشيرا إلى أنه خلال الفترة الماضية شهدت المساعدات والمنح الخارجية المقدمة للحكومة الفلسطينية تراجعًا ملحوظًا على خلفية وقف المساعدات الأمريكية بالإضافة إلى الموقف الأمريكي من تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأمر الذي تراجع معه الإنفاق الحكومي .. وتعتبر السعودية احد أكبر الدول التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني خاصة أبناء القدس المحتلة .

وقال إن الشباب الفلسطيني يتمتع بكفاءات ومهارات عالية كذلك فإن هناك العشرات من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يمتلكون رؤوس أموال ضخمة في الخارج ويمكن أن يساهموا في إقامة مشروعات حقيقية ودعم وتقوية الاقتصاد الفلسطيني، يعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والانترنت والجامعات والتعليم والإسكان من القطاعات الواعدة للاستثمار فى فلسطين.

وفي نهاية الاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تسلم رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، درع التكريم من الاتحادات العربية النوعية المتخصصة خلال الاحتفال بعيدها الخمسين، تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”، في حفل شهد تكريم رؤساء الدول العربية ورؤساء الاتحادات النوعية المنبثقة من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

وتقدم أبو العينين، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين”، بالشكر للقائمين على الاتحادات العربية عقب تسلمه درع التكريم، ممثلًا عن اتحاد المستثمرين العرب.