«أبو العينين»: منطقة حرة ومجمعات صناعية بتجمع «الكوميسا» لضمان تنمية حقيقية بالقارة السمراء

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن الفترة الراهنة تتطلب طرح أفكار خارج الصندوق بمساعدة من رجال الأعمال، لتحقيق التنمية الشاملة والمطلوبة بالقارة الإفريقية، من خلال إقامة منطقة تجارة حرة مع الدول الافريقية والعمل على تيسير إجراءات الاستثمار، بالاضافة لإقامة مجمعات تجارية وصناعية لدول الكوميسا.

وأضاف ” أبو العينين ” في تصريحات إعلامية علي هامش مشاركته بفاعليات مؤتمر التجارة والاستثمار في إفريقيا 2017 بمدينة شرم الشيخ، أن الحكومات الافريقية مطلوب منها التدخل السريع لتخفيض تكلفة الاستثمار ومساعدة المستثمرين.

وأشار “أبو العينين” إلي ضرورة التواصل بصورة أكبر مع قارات العالم من خلال الخطوط الملاحية البحرية عبر قناة السويس والبحر الأحمر،

والبرية عبر المنافذ المختلفة مثل ميناء أرقين/أسوان، وقسطل/ أشكيد، للتواصل مع القارة السمراء،مؤكدا أنه بدون الاهتمام بمنظومة النقل والمواصلات واللوجيستيات لن تحدث أي تنمية متكاملة، نظرا لأبعاد ذلك علي حرية انتقال الافراد والسلع.

وشدد “أبو العينين” علي ضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية الدولية التي وقعت عليها مصر لتنمية التجارة الدولية وخصوصا اتفاقيات “التجارة الحرة مع أوربا، الكوميسا، الكوميسا، الدول العربية”، بالإضافة لتيسير الإفراج الجمركي والإجراءات الجمركية الأخري عن السلع والخامات، وكذلك الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية بالتعاون مع القطاع الخاص.

وطالب رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، بضرورة صياغة استراتيجيات ورؤي علي مستوي صانعي القرار بالبلدان الإفريقية للعمل علي حل كافة المشكلات وعوائق الاستثمار الموجودة علي مستوي القارة السمراء، بما يعزز التنمية الاقليمية المطلوبة.

وأضاف “أبو العينين” في تصريحات خاصة لـ”صدي البلد”،أنه ينبغي إعداد خطط عمل مرحلية للتنفيذ والمتابعة، وتفعيل ما تم طرحه خلال اللقاءات التي تمت علي مستوي جلسات مؤتمر التجارة والاستثمار في إفريقيا ” الكوميسا 2017″، وإعداد مجموعة عمل لتفعيل بدون أن يتحول الأمر لمجرد جلسات استماع فقط.

وأشار ” أبو العينين” إلي ضرورة استغلال الدول الإفريقية الحبيسة أي التي لا تطل علي بحار و أنهار، في تحقيق التكامل مع البلدان المجاورة علي مستوي المشروعات والخدمات، وفقا لاستراتيجة الدعم الافريقي المتكامل، مؤكدا أنه بدون استراتيجية ونوايا حقيقية للتفعيل لن تحدث أي تنمية في ظل عدم وجود أي استراتيجيات حقيقية حتي الآن.