أبو العينين لـ «إياد علاوي»: نثق فى نجاح مؤتمر «إعمار العراق» والتكلفة ستصل إلى 100 مليار دولار.. القاهرة ساندت بغداد فى مواجهة الإرهاب وستقف بجانبها فى إعادة البناء

  • أبو العينين:
  • نهنئ العراق حكومة وشعبا بالانتصار على الإرهاب الأسود ودحر داعش
  • العراق قاتل داعش نيابة عن العالم وانتصر بفضل بسالة الجيش وصمود الشعب
  • العراقيون دفعوا تضحيات غالية وواجهوا مؤامرات التقسم للحفاظ على وحدة الأرض
  • العراقيون خرجوا بعد دحر الإرهاب أكثر تمسكا بوحدتهم ومصيرهم المشترك
  • نصف العراقيين الذين هُجروا من مدنهم عادوا إلى بيوتهم رغم ما بها من تدمير
  • الانتصار العسكري والسياسي والفكر على الإرهاب سيؤدي لولادة عراق جديدة
  • العراق سيستعيد مكانته من جديدة كصانع حضارة وسيتغلب على حجم الدمار
  • الشركات المصرية ستتواجد بقوة فى السوق العراقية بما يتناسب مع وحدة الشعبين 
  • نأمل فى أن يكون مؤتمر الكويت مشروع مارشال جديد لإعادة إعمار العراق
  • المجتمع الدولي عليه مساعدة ملايين العراقيين الذين عانوا فى السنوات الماضية
  • العراق بموارده البشرة والاقتصادية الهائلة يقدم فرصا استثمارية للقطاع الخاص

قام وفد المصري رفيع المستوى يترأسه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وعدد من الوزراء ورجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، والمهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، بزيارة العراق.

كان في استقبال الوفد إياد علاوي، نائب رئيس العراق.

بحث الوفد سبل التعاون المشترك وناقش كيفية دعم علاقات التعاون بين مصر والعراق فى كل المجالات خلال الفترة المقبلة، وسط حرص البلدين على بناء شراكة استراتيجية بينهما تعمل لصالح البلدين، وتحقق المزيد من التنسيق والتشاور بين قيادتي البلدين للمساهمة في إيجاد حلول للنزاعات والأزمات الحالية فى المنطقة.

ويرافق محلب خلال زيارته للعراق التي تستغرق يومين الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، والمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة، ونائب وزير الإسكان ورؤساء الشركات القابضة للإنشاء والسويدي والقابضة للكهرباء، حيث سيشارك الوفد المصري فى بعض فعاليات احتفالية تتويج بغداد عاصمة للإعلام العربي، ويبحث المساهمة في توسيع أطر التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى المساهمة المصرية فى مشروعات إعادة الإعمار والبناء فى العراق فى مختلف القطاعات.

ويضم الوفد المصري المرافق لـ «محلب» إلى جانب الوزراء رؤساء عدة شركات مصرية تمتلك خبرات وإمكانيات عالية في مختلف القطاعات، وستشارك مصر بفاعلية فى المؤتمر الذي ستنظمه الكويت لإعادة إعمار العراق فى فبراير المقبل بمشاركة 70 دولة.

وخلال اللقاء الذي جمع بين الوفد المصري وإياد علاوي، نائب الرئيس العراقي، هنأ رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، العراق حكومة وشعبا بالانتصار على الإرهاب الأسود ودحر تنظيم داعش وتحرير الأراضي العراقية كاملة من الإرهاب الأسود الذي ينخر فى جدران الدول العربية.

وأكد «أبو العينين» أن الانتصار على الإرهاب فى العراق هو نصر كبير لكل شعوب المنطقة، فالعراق قاتل الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم، ولأن في العراق وفي سوريا كان يوجد مركز الخلافة المزعومة التي سعى تنظيم داعش لتأسيسها، حدث ذلك فى ظروف إقليمية صعبة بفضل بسالة الجيش العراقي وصمود الشعب ووحدته لدحر هذا الخطر رغم ما دفعه الشعب العراقي من تضحيات غالية.

وأوضح أن العراق استطاع الحفاظ على وحدة أرضه وشعبه أمام المؤامرات العديدة التي سعت لتقسم الأرض وتمزيق وحدة الشعب العراقي الواحد، فخرج العراقيون أكثر تمسكًا بوحدتهم ومصيرهم المشترك.

وقال الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي: “إننا نثق بأن انتصار العراق العسكري والسياسي والفكر على الإرهاب ومخططات التقسيم يسهم في صحوة سياسية ومجتمعية وعسكرية تؤدي إلى ولادة عراق جديدة وإعادة بناء الدولة مرة أخرى، ليستعيد مكانته كصانع حضارة، فرغم حجم الدمار الذي سببه الإرهاب وضخامة احتياجات إعادة الإعمار، فإن العراق سيتغلب على كل ذلك وبسرعة، وأن اليوم هناك أكثر من نصف العراقيين الذين هجروا مدنهم وبيوتهم عادوا إلى مساكنهم رغم ما بها من تدمير”.

 وأضاف «أبو العينين» أن مصر كما ساندت العراق فى حربها على الإرهاب، فإنها حريصة كل الحرص على مساندة العراق فى جهوده لإعادة الإعمار، وستكون الشركات المصرية موجودة بقوة فى السوق العراقية بجميع الأشكال بما يتناسب مع أهمية العراق لمصر وأهمية مصر للعراق، والوحدة التاريخية بين الشعبين، فالشعب العراقي الأقرب لقلوب كل المصريين، والشركات المصرية لها تاريخ وخبرة طويلة فى التعامل مع نظيرتها في العراق.

وتابع: “إننا نثق فى نجاح مؤتمر إعادة إعمار العراق، والذي سيعقد فى الكويت من 12 إلى 14 فبراير المقبل، حيث يظهر فيه القطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع الدولي احتشاده لمساندة العراق، ونأمل أن يكون المؤتمر بداية «مشروع مارشال» جديد لإعادة إعمار العراق بجميع مدنه، لاسيما وأن تكلفة الإعمار باهظة تصل إلى 100 مليار دولار، والجميع يدرك أهمية وحاجة العراق إلى تثبيت الاستقرار وإعادة البناء ومساعدة الملايين من الناس الذين عانوا كثيرا خلال السنوات الأربع الماضية”.

وأكد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن العراق بموارده البشرية والاقتصادية الهائلة يقدم فرصا استثمارية للقطاع الخاص ليحقق أرباحا، وكذلك ليكسب الشعب العراقي فى جميع القطاعات بدءًا من إعادة بناء المساكن المهدمة والبنية التحتية من طرق وكهرباء وكباري ومدارس ومرافق مياه وصرف ومنشآت صحية وإقامة مصانع ومشروعات استثمارية جديدة فى العراق، كما نشيد بجهود الحكومة العراقية التي تخدم جميع أبناء الشعب العراقي دون تمييز.