أبو العينين: أطماع عالمية للاستيلاء على ثروات أفريقيا.. ولابد من حسن استغلالها

محمد أبو العينين

أطماع عالمية للاستيلاء علي ثروات إفريقيا 

زيارة بوتين بادرة طيبة ونأمل عودة السياحة 

مبادرة «صنّع في مصر وصدّر لـ70 دولة«


قال رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، إن هناك أطماعا واضحة لكل دول العالم في الاستيلاء علي ثروات القارة الإفريقية بعد الاكتشافات التي تظهر في أراضيها من حقول نفط وغاز ومواد خام أولية للصناعة بالإضافة للمعادن كاليورانيوم والألماس.

وطالب “أبو العينين” في مقابلة خاصة مع “صدى البلد” بمنتدى إفريقيا 2017، المنعقد في شرم الشيخ، بضرورة “العمل علي حسن استغلال تلك الثروات والاعتماد علي الخامات الأولية الموجود بالقارة الإفريقية وتطويعها للصناعة، بما يعزز حركة الصادرات المصرية“.

وشدد رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، علي ضرورة تحويل التجمعات واللقاءات الإقليمية بما في ذلك مؤتمر الكوميسا لبرامج تنفيذية، وتحركات حقيقية وصادقة للتنمية، لتنعكس في النهاية علي شعوب تلك القارة ويحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة لمصر.

وأطلق رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، مبادرة للتواجد المصري في إفريقيا تحت عنوان “صنّع في مصر وصّدر لـ70 دولة”، لتحقيق التكامل مع القارة السمراء.

وأكد “أبو العينين” في مقابلة خاصة مع “صدى البلد” أنه ينبغي وضع استراتيجية ورؤى مستقبلة لضخ المزيد من الاستثمارات بالقارة الافريقية وتحقيق التكامل مع وذلك عبر خطط زمنية من 10 حتي 50 عامًا

وكشف “أبو العينين” عن ملامح الاستراتيجية التي تتمثل في التواصل بين قادة دول القارة الافريقية و المؤسسات الدولية التمويلية ورجال الأعمال والبنوك والمكاتب الاستشارية الدولية، لإعداد دراسات جدوى للمشروعات التي ستشملها الاستراتيجة، بالاضافة إلى وضع مخططات مرحلية للتنفيذ والمتابعة بما يعظم تحقيق سبل الاستفادة.

وقال أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر، خلال اليومين المقبلين، تعد بادرة طيبة، مؤكدا أن الآمال معقودة لتحسن القطاع السياحي خلال الفترة القادمة وعود الوفود السياحية الروسية مجددًا

وأضاف، أن هناك إجراءات لإنشاء مدينة صناعية روسية بمحور منطقة قناة السويس، مطالبا بضرورة التوسع في إنشاء المدن الصناعية المتخصصة لتوطين الصناعات المختلفة الإلكترونيات والآثاث والسيارات والصناعات الهندسية؛ وربطها بالصناعات التكاملية والصغيرة المتوسطة، معتبرا أن تلك التوجهات تعزز الاقتصاد القومي وتوفر المزيد من فرص العمل وتسمح بدخول صناعات وشركات متعددة الجنسيات سواء كانت “صينية، روسية، يابانية، إنجليزية، أمريكية”، وغيرها.

وذكر “أبو العينين” أن هناك دعما سياسيا بين مصر وروسيا وهناك توقعات بنهوض روسيا اقتصاديا في القريب العاجل.